«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٣

ڪانت تخافُ ٵن يأتي عليها الليلِ حتى لا تنقضَ عليها الهُمومِ و الأحزانِ. ڪان ليلِّها يأتي بصديقٍ غيرَ مرغوبٍ فيهِ «إنه الماضي». ڪانا ينفردا بها «الليل و الماضي»، يُمزقونها و يترڪونها وحيدةً مع الآسى و الحزنِ. فتذرفَ عينيها الدموعَ و هى مڪتوفةِ الأيدي، فلا تستطيعَ مواساةِ عينيها ٵو إيقافِ دمعها «بالمعنى المجازي للڪلمات».
ٵما الأن.. ٵحبت مجيءَ الليلِ بعدَ ٵن تخلى عن صديقهُ القديمِ «الماضي»، فلقد ٵصبحَ لِلْلَيلِ صديقٍ جديدٍ، إنه ذِڪَّرى حبيبها. فڪانت تتعجلُ مجيءَ الليلِ، ڪانت تتمنى ٵن يصيرَ اليومَ ڪلهُ ليلاً.