«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ٣٧٦ ﴾
ڪُلُّ شيءٌ دائري،
يعودُ إلــے ما منه بدأ؛ ڪُلُّ الأشياءُ ما هى إلا توالي لا ينقطعَ.
فلا ينقطعَ في الڪونِ
الاتصالِ و لا ينفصمَ التداخُلِ و لا يڪُفُّ التفريغَ.
الأمرُ الواحدُ
يتوالي إتصالهِ فتتسعَ دائرتهِ لتتداخلَ مع الأمورِ الأُخرى و تتفرغَ عنهما دائرةٍ جديدةٍ تتداخلَ بدورها مع بقيةِ الدوائرِ. فتمتلئَ
الحياةِ بأن تڪتملَ دائرتها فتُفرغَ عند إنتهائنا بالموتِ، لنعودَ إلــے ما بدأنا
منه.
﴿ ٣٧٥ ﴾
إنَّ الأختبارَ
الحقيقي لحُريةِ الڪلمةِ، ليس فيما إذا ڪان ما يُقالُ ٵو يُعلَّمُ
يتفقَ مع ٵيِّ حُڪَّمٍ
ٵو ٵيِّ رأيٍّ ٵو يتفقَ مع القِلِّهِ ٵو الڪثرةِ
إنَّ حُريةَ الأختلافِ
هى التي تُنشيءَ حُريةَ الڪلمةِ.
﴿ ٣٧٤ ﴾
الْإِيْمَانُ هِبَهٌ
لا يجبُ رفضِها.
﴿ ٣٧٣ ﴾
لقد تناسَيتُها
حتى نسَيتُها.
﴿ ٣٧٢ ﴾
الحياةُ ڪمٌ هائلٌ من اللحظاتِ؛ نحن نُبددها من ٵجلِ
لحظةِ لن نوجدَ فيها.
﴿ ٣٧١ ﴾
لماذا يفقدُ الحُبَّ
بريقه بعد الزواجِ ؟
لأننا قد ضمنَّا الإستحواذَ علــے الجسدِ و وضعناهُ ضمنَّ
قوائمَ الحيازةِ.
﴿ ٣٧٠ ﴾
ٵين ذهبت ملياراتِ
البشرِ مُنذ بداياتِ الوجودِ الإنساني ؟
إنهم في ٵجسادنا؟