«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ٣٩٠ ﴾
مَيّْلِي لِشَيْءٍ،
هُوَ الدَّافِعُ لِفَعْلهِ.
﴿ ٣٨٩ ﴾
ٵنا لا ٵَؤْمِنَ بِالضَّعْفِ فَهْوَ يُڪَلِفُ ڪَثِيراً.
﴿ ٣٨٨ ﴾
ڪَثِيرُونَ يَمُوتُونَ دَوْنَ ٵَنْ يَعْلَمُونَ لِمَاذَا
عَاشْوَا.
﴿ ٣٨٧ ﴾
لا يُوجَدُ فَارِقٌ
يُذْڪَرُ بينَ المَجنُونِ و بيني، ولِڪَنِي ڪَسَائِرِ المَجَانِيِّنْ؛
ڪُنتُ ٵَعتَقِدُ أنَّ جَمِيعَ رُفَقَائِي مَجَانِيِّنْ و
لَيسَ بَيَنهُم عَاقِلٌ غَيِّرِي.
﴿ ٣٨٦ ﴾
القُبْلَةُ هى البِذرَةُ
الأُوْلىّ في ٵرضِ الجَسَدِ.
﴿ ٣٨٥ ﴾
جسدٌ صارخٌ في ٵُنوثتهِ، مُتفجرِ النهدينِ.
و لا يُمڪن الأحتفاظ بهما في سڪونٍ دونَ حرڪةٍ. جسدٌ ملفوفٌ يصرخُ بصوتٍ يَصِمُ
الآذانِ و يملأ الآفاقِ بالجوعِ الجنسي.
﴿ ٣٨٤ ﴾
خَط العِشق الواصِل بيني و بينك لِسَاه ٵخضَر
و لِسَه حرَارتُه ١٨٠
تفتِڪِري لما العُمر يُمر و نِڪبَر
حَيفضَل ٵخضَر ولا حَيصفَر و يِدبَل ؟
تِفتِڪِري حَرَارتُه حَتفضَل ثَابتَة عِند مُعَدَلهَا، ولا حَتّْڪِش و
تِصغَر ؟
تِفتِڪِري لما العُمر يُمر و نِڪبَر
خَط العِشق حَيفضَل وَاصِل بيني و بينك، ولا مَسَارُه حَيتغَير
؟