﴿ ٣٢٢ ﴾
لقد ڪان لك فيما مضى شهواتٍ، ڪنت تحسبها شروراً
، ٵما الأن فليسَ فيك إلا الفضائلَ، و قد نشأت هذه الفضائلَ من شهواتكَ نفسها؛ لأنك
وضعتَ في هذه الشهواتِ ٵسمىَ مقاصدكَ، فتحوَّلت فيكَ إلــے فضائلٍ و ملذاتٍ؛ و هى
منكَ و لكَ.
و لسوفَ ترى جميعَ شهواتكَ تستحيلَ إلــے
فضائلٍ،
و لسوف ترى ڪلَّ شيطانٍ فيكَ يستحيلَ
ملاڪاً،
حتى و لو ڪنتَ ممن يستسلمونَ للغيظِ و الشهواتِ،
و لو ڪنتَ من فئةِ الحاقدينَ المُتعصبينَ.