«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

﴿ ٣٢٢

لقد ڪان لك فيما مضى شهواتٍ، ڪنت تحسبها شروراً ، ٵما الأن فليسَ فيك إلا الفضائلَ، و قد نشأت هذه الفضائلَ من شهواتكَ نفسها؛ لأنك وضعتَ في هذه الشهواتِ ٵسمىَ مقاصدكَ، فتحوَّلت فيكَ إلــے فضائلٍ و ملذاتٍ؛ و هى منكَ و لكَ.
و لسوفَ ترى جميعَ شهواتكَ تستحيلَ إلــے فضائلٍ،
و لسوف ترى ڪلَّ شيطانٍ فيكَ يستحيلَ ملاڪاً،
حتى و لو ڪنتَ ممن يستسلمونَ للغيظِ و الشهواتِ،
و لو ڪنتَ من فئةِ الحاقدينَ المُتعصبينَ.