«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ٣١٤ ﴾
لقد ٵقامَ الناسَ الخيرِ
و الشرِ، فابتدعوهما
فالخيرِ و الشرِ لم
يُڪتشفاً، و لم ينزِلا بهاتفٍ من السماءِ
فالإنسانِ وضعَ للأمورِ ٵقدارها
ليُحافظَ علــے نفسهِ
فهو الذي ٵوجدَ للاشياءِ معانيها الإنسانيةِ.
﴿ ٣١٣ ﴾
ما الإنسان إلا ڪائنٌ وجَبَ عليهِ ٵن
يتفوقَ علــے ذاتهِ.
﴿ ٣١٢ ﴾
لن ٵڪون راعياً، و لن ٵڪون حفارِ قبورٍ،
و لن أقفَ بعد الآنَ بين الناسِ لأُخاطبهم، فقد وجَّهتُ آخرَ خُطبي إلــے ميتٍ.
﴿ ٣١١ ﴾
المتهمُ مُدانٌ حتى تُثبَتُ
برأتهُ.
﴿ ٣١٠ ﴾
لقد ڪانَ للرحمةِ زمانها.
﴿ ٣٠٩ ﴾
ٵحُرّاً تُسمّي نفسكَ ؟
ٵُريدُ إذن ٵن ٵستمعَ إلــے
ٵفڪاركَ المُسيطِرةَ عليك،
لا إلــے ڪونك تخلّصتَ من قيدٍ
ما.
﴿ ٣٠٨ ﴾
الْحَقَّ
ٵَقُولُ لَڪُمْ: إنڪم لا تعرفونَ ڪبرياءَ العقلِ.
﴿ ٣٠٧ ﴾
من المجتمع ٵتيتُ، و من هناك ٵيضاً ٵتاني
صوتُ اللهُ.
﴿ ٣٠٦ ﴾
ڪم هناك من الأفڪار الڪبيرة التي لا تعدو ڪونها مُحاڪاةٍ
للفقاقيعِ،
تنتفخَ ٵڪثر، لتزيدَ من فراغِ
الفراغِ.
﴿ ٣٠٥ ﴾
مات ثلاثة، رابعهم قلبهم.
﴿ ٣٠٤ ﴾
حتماً سيُلامسَ الهواءَ الباردَ وجهي؛
لأصيرَ ملاڪاً يخرجَ من البحرِ، وقتَ هبوطَ
النهارِ علــے القلوبِ.
حتماً سأقفَ فوقَ ٵعلــے نقطةٍ ٵمامَ
السماءِ؛
و ٵطيرَ بذراعي مُحاولاً الوصولَ للقمرِ، حتى
ٵنسى الهزيمةَ.. و لو لبعضِ الوقتِ.
حتماً سأعرفَ لغُةَ الورودِ؛
التي تظهرَ فجأةً و تختفي، ثم تعودُ.. لڪن
في القلوبِ.
حتماً سيترڪني الموتِ؛
ٵلهُو في الحياةِ قليلاً، قبلَ ٵن تلهُو بي..
و تتحولَ إلــے موتٍ.
حتماً ستغفو قليلاً؛
قبلَ ٵن تعودَ الطيورُ إلــے مدينتكَ، و ستغفو
مرَّةً ٵُخرى قبلَ ٵن تغيبَ.. و لا تعودُ.
حتماً عند الظهيرةِ ستعودَ إلــے البيتِ؛
و تبقى وحيداً مع زوجتك، التي تسڪنَ في
البيتِ المُجاورَ.. من جيرتك.
حتماً سيُبلّلَ البحرُ جسدي بِنَدى الصباحِ؛
لأحلمَ و لو مرَّةً وحيدةً، بفتاةٍ لم تأتِ
بعد.
حتماً سأنتظرَ عودتكِ؛
فرُبما تأتينَ، قبلَ ٵن نذهبَ جميعاً.
﴿ ٣٠٣ ﴾
ياللي ماشي في سڪتك، أنت رايح فين ؟
قدامك يا ٵخي بدل الطريق ٵتنين
لو طريقك المحبة ضاعف سرعتك
و إن ڪان طريق تاني فڪر مرتين
﴿ ٣٠٢ ﴾
إذا فقدتَ نزاهتكَ لحظةٍ، فقدتَ مصداقيتكَ
بقيةِ العُمرِ.
﴿ ٣٠٠ ﴾
إنها
تُلخصَ جوهرَ الحياةِ
إنها تستحوذَ علــے جسدي و تستنفذَ ڪُلَّ
حواسي
إنها مصدرَ الثقةِ التي ٵتمتعَ بها في عُزلتي.
﴿ ٢٩٩ ﴾
أسمها.. له رائحةُ الماءَ و حزنُ الأيامَ
أسمها.. له لمعانُ الحُبَّ حين اقتطافِ القُبلاتِ
للمرَّةِ الأولى
أسمها.. له بياضُ القطنَ حينما يبزغَ من
الأوراقِ
و مع ذلك.. فأنه مُجردَ أسمٌ.
﴿ ٢٩٨ ﴾
تحتاجَ المرأةِ إلــے مَن يحتويها و يُريحها
و يمتعها.
﴿ ٢٩٧ ﴾
ڪذِبَ مَن قالَ ٵنَّ الحُبَّ يُمڪنَ ٵن
يستمرَ عن بُعدٍ.
﴿ ٢٩٦ ﴾
الحُبُّ طمعٌ يتولدَ في القلبِ و ينمو.
﴿ ٢٩٥ ﴾
هو: يُحبَّ، يشتاقَ، يُعطي، ينتظرَ
هى: تتدللُ، تتجاهلُ، تأخذُ، تصمتُ
هو: يتدللَ، يبتسمَ، يأخذَ، يصمتَ
هى: تُحبُّ، تشتاقُ، تُعطي، تغضبُ
﴿ ٢٩٤ ﴾
الغالبية الساحقة من الأذڪياء المُثقفين،
لا يؤمنونَ بالدينِ
و يخفُونَ ذلك علــے الناسِ، لأنهم خائفونَ
علــے مصدرِ رزقهم.
﴿ ٢٩٣ ﴾
الدين في زمنٍ ما.. ما هو إلا التسليةُ الأدبيةُ للزمنِ
الذي يليهِ.
﴿ ٢٩٢ ﴾
الاحترامَ للمُتدينينَ و اللادينينَ،
للمؤمنينَ و المُلحدينَ
الاحتقارَ فقط للواهنينَ الضُعفاءَ المُتشڪڪينَ اللذين
يقفونَ في الوسطِ.
﴿ ٢٩١ ﴾
لو ڪانت
السعادةُ تقومَ علــے ملذاتِ الجسدِ
لڪانت الثيرانِ سعيدةً حين تجدَ العُشبِ
﴿ ٢٩٠ ﴾
خالدون، فانون؛ فانون، خالدون .. حياتنا هى
موتهم، وموتنا هو حياتهم.
﴿ ٢٨٩ ﴾
إنَّ ما ينتظرَ الناسِ بعد الموتِ هو غيرِ
ما يأملونَ و غيرِ ما يتخيلونَ.
﴿ ٢٨٨ ﴾
الله لا يحب الناس إلا إذا آمنوا به، و يُلقي
نظراتٍ و تهديداتٍ مُرعبةٍ ضدَّ ذلك الذى لا يؤمن بهذا الحُبِّ؛
ماذا.. ؟
ٵيڪون حُبٌّ مشروط ؟
ما هو هذا الشعور الذى ينتاب إله علــے ڪُلُّ
شيءٌ قدير ؟
إنه حُبٌّ لم يعرف حتى ڪيف يتغلب علــے
إحساسِ الشرفِ و روحِ الانتقام؛
إن ڪنت ٵُحِبُّكَ، فهل يُعنيكَ هذا ؟
﴿ ٢٨٧ ﴾
لو شاء الله ٵن يصيرَ موضعاً للحُبِّ
لڪان عليهِ ٵولاً ٵن يتركَ دورَ القاضي و القضاء
فالقاضي ليس موضعاً للحُبِّ
﴿ ٢٨٦ ﴾
اللذيذُ في الموضوعِ ٵنَّ اللهَ تعلَّمَ
اليونانيةَ و العربيةَ حين ٵراد ٵن يُصبحَ ڪاتباً
و العجيبَ ٵنه لم يتعلمها علــے نحوٍ ٵفضل
مما ڪانت موجودة بالفعلِ.
﴿ ٢٨٥ ﴾
عند مُعاشرةِ العُلماءِ و الفنانين، يُخطيء
الإنسانِ بسهولةٍ في فهمِ ٵيهما ٵفضل
فوراءَ عالِمٍ بارزِ جداً يڪمنُ إنساناً
عادياً
و وراءَ فنانٍ عادي يڪمنُ إنساناً لافتاً جداً.
﴿ ٢٨٤ ﴾
هى الآن نبيهةً و رشيدةً.. عجباً
ڪيف حدث هذا ؟
إنَّ رجُلاً بسببها فقد صوابه و رشده، لقد
ڪان قوياً قبل هذه التسليةِ
إلــے الجحيمِ ذهبَ رُشدهُ
لا.. عفواً
بل إلــے امرأةٍ ذهبَ
﴿ ٢٨٣ ﴾
اڪره النفوسَ البليدةِ حيثُ لا طيبةٌ و لا
خبثٌ ٵيضاً.
﴿ ٢٨٢ ﴾
ڪيف ٵصل بسرعةٍ إلــے القمةِ ؟
اصعد دائماً و لا تُعيرُ صعودكَ اهتماماً.
﴿ ٢٨١ ﴾
ٵيُسحركَ ٵسلوبي و ڪلامي
ستتبعنى خطوةٌ خطوةٌ
لا تهتم إلا بأن تڪون مخلصاً لنفسكَ
و عندها ستڪون قد تبعتني رويداً رويداً.
﴿ ٢٨٠ ﴾
لقد عاملَ الرِّجَالُ النساءِ و ڪأنَهُنَ
عصافيرٍ تائهةٍ هبطت من أعلى،
ٵي بوصفَهُنَ شيئاً ٵلطفَ و ٵرقَ و ٵعذبَ و
ٵغربَ و ٵڪثر دفئاً و حناناً و عاطفيةً من الرِّجَالِ، و لڪننا ننسى إنَهُنَ طيورٌ
قابلةً للطيرانِ.
﴿ ٢٧٩ ﴾
عندما ڪانت طفلةٌ ڪانت عبارة عن مغارة مُحاطةٌ
بالأزهارِ،
قابلتها مؤخراً فوجدتها مغارةٌ يخرجُ منها
تنين.
﴿ ٢٧٨ ﴾
ما هزني ليس ٵنكِ ڪذبتِ علــےّٰ، بل ٵني لم اعُد ٵُصدقكِ.
﴿ ٢٧٧ ﴾
ٵحياناً اُنزلَ ما ترتديهِ الفتاةِ لأبحثَ
تحتهُ عن فڪرةٍ،
علــے نقيضِ البعضِ؛ يبحثَ عن فڪرةٍ لُينزلَ بها ما
ترتديهِ.
﴿ ٢٧٦ ﴾
نصيحةٌ هامةٌ بمثابةِ لغُزٌ: «لمتانةِ
الرابطةِ، عليك ٵن تعُضَ عليها».
﴿ ٢٧٥ ﴾
الأخلاق يجب ٵن «تڪون» لا ٵن «تصير».
﴿ ٢٧٤ ﴾
حين لا يلعبَ الحُبِّ ٵو الحقدِ دوراً في
حياةِ المرأةِ، فأنها تُصبحَ مُمثلةً فاترةً.
﴿ ٢٧٣ ﴾
غالباً ما يَضيقَ المُجرم بصغائرِ جرائمهُ،
ليس لاستقامةِ سلوڪهِ،
و لڪن لأنَّ هذا الجُرمَ الصغيرَ يُصغرهُ و
يُشوهَ سُمعتهُ.
﴿ ٢٧٢ ﴾
ياله من تناقضٍ قاتلٍ، إنه إنسانٍ باردٍ
برودِ الثلجِ
إنه يحرقَ الأصابع و يُفزعَ ڪُلِّ يدٍ
تلمسه؛ لذا و بالذاتِ يعتقده البعضَ مُلتهباً.
﴿ ٢٧١ ﴾
لأنه إنسانٍ غيرَ مُحتملٍ،
فأنه يبدأ في التشڪيكِ في ٵشخاصٍ فائقي الذڪاء عندما
يرتبڪونَ.
﴿ ٢٧٠ ﴾
الانفعالاتِ تختلفَ صُعوداً و هبوطاً بين
الرَّجُلَ و المرأةِ؛
لذا.. يستمرَ سوءَ التفاهم بينهما.
﴿ ٢٦٩ ﴾
في حالاتِ السِّلمِ ينْقَضُ الإنسانَ المُحاربِ
علــے نفسهِ.
﴿ ٢٦٨ ﴾
ٵيها اليومَ القادمَ لا تمنحني ٵحلامٌ،
لأنني ٵُفضلَ الواقعِ؛
لڪن ٵعمل ڪُلَّ ما بوسعكَ ڪي لا تُشبهَ الأمسَ
ڪثيراً.
﴿ ٢٦٧ ﴾
حبيبتي.. لا يوجدُ ٵشخاصٌ مثاليون، و لڪن توجد نوايا
مثالية.