«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

﴿ ٢١٨

أليست لحظةٌ قاسيةٌ
ٵنَّ قصةِ حُبُّ دامت ڪثيراً تنتهي بلحظةِ غضبٍ ؟
أليست لحظةٌ قاسيةٌ
ٵن تشعرَ بالألمِ و تجهلَ الأسبابِ ؟
أليست لحظةٌ قاسيةٌ
ٵن يضحكَ الڪُلُّ ساخراً منك، فتضحكَ و تُخفي جرحكَ مُتظاهراً باللامبالاةِ ؟
دائماً لا يُدركُ ٵسرارِ قلوبنا إلا مَن امتلأت قلوبهم بالأسرارِ.
و لا تطرحَ علــےّٰ ٵيةِ ٵسئلةٍ، حتى لا اڪذبُ.
فإذا لم تعلمُ ٵين تذهبَ، فڪُلِّ الطُرقِ تفي بالغرضِ.
آمِن فقط بمَن يفتشون عن الحقيقةِ، و لا تؤمنَ بمَن وجدوها، فليس من الصعبِ ٵن تعثرَ علــے الحقيقةِ، و لڪن المُشڪلةِ الڪُبرى هى الهروبَ منها إذا وجدتها.
فإذا طُعنتَ من الخلفِ، فأعلمَ ٵنك في المقدمةِ.
و إذا شئتَ ٵن تُعَد ڪذاباً، فقُل دائماً الحقيقةُ.
فالرَّجُلِ يظلُّ طفلاً حتى تموتَ مشاعرهُ، فإذا ماتت؛ شاخَ فجأةً.
و الذي لا يعرفُ السڪوتِ، نادراً ما يُجيدَ الڪلامِ.
ٵتعلم..
لا شيءٌ ٵجمل من وجهِ المرأةِ عندما لا تشعرُ ٵنَّ ٵحداً ينظُرُ إليها.
فدائماً الرَّجُلُ الذي لا ينجحَ في مُعاڪسةِ النساءِ، سيڪون ضحيةَ امرأةٍ تُعاڪسَ الرَّجُالِ.
فإخلاصِ الرَّجُلَ لزوجتهِ يبدأ في السبعينِ
فالرَّجُلَ من أجلِ المبدأ يُضحي بأي شيءٍ، و المرأةِ من ٵجلِ الرَّجُلَ تُضحي بأي مبدأ.
و مُلخص العلاقةِ بين الرَّجُلَ و المرأةِ:
إنَّ الرَّجُلَ يُريدَ ٵن يڪون ٵولُ مَن يدخلَ قلبُ المرأةِ،
و المرأةُ تُريد ٵن تڪون ٵخِرُ مَن يدخلَ قلبُ الرَّجُلِ؛
فالرَّجُلِ يُحبُّ ليَسعدَ بالحياةِ، و المرأةُ تحيا لتَسعدَ بالحُبِّ.
و ڪالعادةِ.. نحن نميلَ إلــے تصديقَ ٵولئك اللذين لا نعرفهم..
لأنهم ببساطةٍ لم يخدعونا من قبلِ.
فالضميرَ هو الأخرينَ فينا.
و الصمتَ إجابةٌ بارعةٌ لا يُتقنها الڪثيرون.
و من الحڪمةِ ٵن تُبقي ورقةً و قلماً في جيبكَ لتُدَوُّنَ الأفڪار حين تُدرڪها،
فالأفڪارِ التي تأتي من غير مشقةٍ هى في الغالبِ أفضل ما عندكَ؛ و ينبغي تدوينها، لأنها ببساطةٍ لن تعودَ.