«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

السبت، 1 يوليو 2006

﴿  ٦١  

العالم ليس مڪاناً مثالياً، و لڪن هناك ٵعمال تنتظرك.
فما ٵشد حاجة الإنسان المُعاصر الذي يعيش في عالمٍ مليءٍ بالضوضاءِ،
إلــے الصمتِ و السڪونِ.
لعلهُ يُنصتُ إلــے صوتهِ الداخلي العميق، و تهدأ روحه قليلاً.
فما عليك إلا ٵن تتمعَّن في السماءِ قليلاً.. ليلاً ٵو نهاراً.
اقصد..
عليك ٵن تخرجَ من المدينةِ و تجلسُ قليلاً فوقَ تلٍ من الرمالِ، و تتمعَّن في السماءِ.
إنني ٵقصدُ.. علاجكَ مما ٵنتَ فيه.