«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأحد، 1 أكتوبر 2006

﴿  ٧٦  

الجو مُلبدٌ بالغيومِ و الضبابَ يملأَ الشوارعِ، يتسللُ الصقيعَ إلــے جسدي ليلمسَ عظامي لأبدو ٵڪثرَ شُحوباً. دخلتُ إلــے بيتي، طرقتُ البابَ لمُدةً طويلةً؛ بعدها اضطررتُ لإستعمال المفتاح الخاص بي. دخلتُ غرفةِ النومِ، وَجدَتني نائماً. شعرتُ بالعطشِ، ذهبتُ إلــے المطبخِ، شربتُ ماءاً دافئاً؛ فلم ٵرتوي. ڪسَّرتُ بالسڪينِ الثلجَ، فسالت منه الدماءِ. لم ٵهتمُ، و شربتُ؛ رويتُ عطشي. ترڪتُ بُقعةِ الدمِ دون تنظيف.
ذهبتُ إلــے غرفةٍ ٵُخرى؛ فلم ٵَشَأ إيقاظي.