«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

السبت، 28 يناير 2006

﴿  ٣٥  

ملايينْ من الناسِ ليس عندهم استعدادٍ لأن يموتوا في سبيل الحُبِّ،
و إن ڪانت ملايينً ٵُخرَى قد ماتت لأنَّها لم تجد الحُبَّ،
فما الذي يجده الناس في الحُبِّ.
ٵنهم يجدون لذةً؛
إذا ٵعطيتها إصبعك، سحبت يدك.
و إذا ٵسلمتها يدك، شدَّت ذراعك.
و إذا ترڪت لها ذراعك، استولت عليك، و استدرجتك إلــے حالةٍ؛
لا هى سعادةٍ، و لا هى تعاسةٍ.
لا هى حياةٍ، و لا هى موتٍ.
و لڪنها حالةٌ يهون معها ڪل ٵنواع العذاب.
هذا هو الحُبُّ؛ فهل هو شيّءٍ ضروريّ لأحدٍ ؟