«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ١٠٥ ﴾
لماذا لابُدَ ٵن تَقترن طاعة وَليِّ الأمر بطاعةِ الله ؟
﴿ ١٠٤ ﴾
إلحاقِ
ڪافة العُلومِ بمصدرٍ سماويِّ يصْدِرُ عنه التأڪيد بعجزِ العلمِ البشري و قصوره، و
ينتفي دورُ العقلُ الذي ٵنتجَ تلك العلوم، و يُشرحُ ذلكَ علــے ٵنه قد عُثرَ علــے
ثغرةٍ في ذلك العلم. ثم إحالة الشباب بعيداً عن ڪُتُبِ العلم و الثقافة و السياسة،
إلــے ڪتاب الله وحدة الذي يشملُ ڪلُّ ما تم الڪشف عنه و ما لم يُڪتشف بعد، دون ٵن
يُڪلفُ نفسه مرَّةً واحدةً بالڪشفِ عن نظريةِ علمية واحدة من ڪتاب الله قبل ٵن
يڪتشفها العلماء.
﴿ ١٠٣ ﴾
عَربنة التراث و قتل الأسطورة؛
تَحوُّلَ الڪِتابِ إلــے تُراثٍ، إشباعِ الرغبةِ في ظلِ رعايةِ
الڪِتابِ؛
فقط يجب إتباعُ القوانين.. و حينها: سيتقدمنا جيشٌ من
الملائڪةِ.
﴿ ١٠٢ ﴾
قيامِ
الدولةِ الصهيونية
تأسس علــے ٵُسسٍ عُنصريةٌ، جِنسيةٌ، قوميةٌ؛ تتمثلُ
جميعاً في الدِّينْ.
﴿ ١٠١ ﴾
الشعورُ
بالدونيةِ و التقدمِ، تضَّخُم الذات و الثقافة القومية؛
إنها نرجسيةٌ واضحةٌ، بل و فِصاميةٌ.