«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأربعاء، 21 نوفمبر 2007

﴿  ١٤٤  

ٵَقتربُ من السريرِ.. تنبطحُ علــے بطنها رافعةً ظهرها مُعتمدةً علــے ذراعها.. و ٵنا خلفها و هى لا تراني.. تمُرُ ڪفايّ بإصرارٍ ترسمانِ حدودها من الڪفينِ إلــے الفخذينِ ليستقرا علــے مؤخرتها.. ٵشدها إلــےّٰ.. تلتصقُ بي ٵڪثر ڪي تمتليء ٵڪثر.. تدفنُ وجهها في الوسادةِ لتخنق همهمات لذتها المتوحدةِ مع حرڪاتنا و ڪلماتنا.. ڪانت تَعرفُ ٵنَّ الجِماعُ ٵفحشهُ ٵلذهُ.. و مع ذلك ڪانت تُحاولُ ٵن تڪتُم ٵنينها.. ٵشدها إلــےّٰ. في تلك الوضعية تلتقي وجهات نظرنا مع اختلاف الزاويتين؛ المُهم هو نقطةُ الالتقاء.