«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ١٤٤ ﴾
ٵَقتربُ من السريرِ.. تنبطحُ علــے بطنها رافعةً ظهرها مُعتمدةً
علــے ذراعها.. و ٵنا خلفها و هى لا تراني.. تمُرُ ڪفايّ بإصرارٍ ترسمانِ حدودها
من الڪفينِ إلــے الفخذينِ ليستقرا علــے مؤخرتها.. ٵشدها إلــےّٰ.. تلتصقُ بي ٵڪثر
ڪي تمتليء ٵڪثر.. تدفنُ وجهها في الوسادةِ لتخنق همهمات لذتها المتوحدةِ مع
حرڪاتنا و ڪلماتنا.. ڪانت تَعرفُ ٵنَّ الجِماعُ ٵفحشهُ ٵلذهُ.. و مع ذلك ڪانت تُحاولُ
ٵن تڪتُم ٵنينها.. ٵشدها إلــےّٰ. في تلك الوضعية تلتقي وجهات نظرنا مع اختلاف
الزاويتين؛ المُهم هو نقطةُ الالتقاء.