«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ٣٦٢ ﴾
حالاتِ التَّفْڪِيرَ
التي تعتري الإنسانَ هى ٵعدى ٵعداءِ المنظومةِ الدينية.
إنها تُمارسَ ڪالعادةِ
السِّريةِ في الخفاءِ، مصحوبةٍ دائماً بالخجلِ و الشعورِ بالذنبِ.
﴿ ٣٦١ ﴾
الأديانُ هى وسيلةُ
الطُّغاةِ للسيطرةِ علــے الڪادحينَ و الفقراءَ و المظلومينَ.
هى تحويلهم إلــے
عبيدٍ يمتلڪونَ ٵملاً زائفاً في عالمٍ آخرِ،
يرُدَّ لهم حقوقهم
المُغتصبةِ و ٵحلامهم المفقودةِ.
﴿ ٣٦٠ ﴾
لو جاءنا منشورٌ
من السماءِ يقولُ:
«ٵرجوڪم لا
تتوقعوا و لا تتخيلوا ٵنَّ هناك عالمٍ آخرٍ بعد الموتِ»
هل سيڪون هناك
عبادةٍ ٵو صلاةٍ ٵو طقوسٍ ؟
و هل سيڪون هناك ٵيِ
إمتنانٍ للإلهِ البعيدِ الراقدِ في السماءِ ؟
لن يڪونَ.. سنعيشَ
الحياةِ.
﴿ ٣٥٩ ﴾
ما الغايةِ من
الوجودِ ؟ لا شيءٍ.
﴿ ٣٥٨ ﴾
عبقريةُ الرَّجُلَ ٵنه حجِبَ و غطى جسدَ المرأةِ ليخلقَ
في نفسهِ حالةٍ من الشَّبقِ المُستمرِ.
﴿ ٣٥٧ ﴾
فقدنا الحُبِّ عندما وقعنا في مُستنقعِ البحثِ الدءوبَ
عن الجنسِ.
﴿ ٣٥٦ ﴾
اللهُ روحٌ؛ اللهُ
ڪيانٌ غيرِ مادِّي.
من ٵين جئتُم بتلك المعلومات ؟ لا نعلمُ، لقد قالوا لنا.