«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ٢٥ ﴾
ٵيّ إنسانٍ
إذا بحثَ في ٵعماقهِ سيجدُ:
- شخصيةٌ
يتعاملُ بها مع الناسِ. «ما يُريدُ للناسِ ٵن تراهُ».
- شخصيةٌ
يُخفيها عنهم. «ليُثبتُ لهم ٵنه ٵعمقُ مما يتصورون».
- شخصيةٌ
منافقةٌ، تُجاري الأمورَ. «فيأڪلُ مع الذئبِ و يبڪي مع الراعي».
-
شخصيتهُ الحقيقية. «و هذه لا يعلمها إلا ٵنا و هوّٰ و قليلون».
﴿ ٢٤ ﴾
التناقضُ ٵساسَ الإبداعِ.
﴿ ٢٣ ﴾
الأعداءُ نوعانِ:
ٵعداءٌ نصنعهم لأنفسنا.
و ٵعداءٌ يصنعهم لنا القَدَرُ.
﴿ ٢٢ ﴾
جُثثٌ ڪثيرةٌ تُدفنُ، و لا تحصلُ علــے انتقامها.
﴿ ٢١ ﴾
بعد ڪثرةِ
تأمُّلٍ، و بعد تفڪيرٍ شديدٍ عن ماهيَّةِ وجودِ الإنسانِ و عملهُ و مصيرهُ؛ اڪتشفتُ
شيئاً هاماً:
«إنَّ الشَّدائدُ تصنعُ الإنسانَ، و تظلُّ ترعاهُ حتى تقضي
عليهِ».