«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الاثنين، 1 أغسطس 2005

﴿  ٦  

من بين القصورِ الهائلةٍ، انسلخَ برجٌ من الأبراجِ و طارَ علــے درجاتِ الفضاءِ، ليستقرَ في بطنِ السحابِ؛ برجٌ صُنعَ من ذراتِ الترابِ البشري، و لڪن في ٵسلوبٍ جديدٍ.
و علــے ٵرضِ الريحِ، بساطٌ ٵسودٌ لامعٌ، ڪٵنه عينٌ متبلورةٌ في قلبِ الليلِ؛
و في الزاويةِ البعيدةِ، بقعةٌ داڪنةٌ فوقها تابوتٌ عظيمٌ يُشعرُ برهبةِ الصناديقِ الخاليةِ.
و علــے هذا التابوتُ ڪتبتُ آيةً من دموعٍ مُتحجرةٍ لها تاريخٌ بعيدٌ. «هنا دفنتُ قلبي».