«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الجمعة، 28 يوليو 2006

﴿  ٦٥  

قال الجندي لرئيسه: صديقي لم يعُد من ساحة المعرڪة سيدي،
ٵطلب منكَ السماح لي بالذهاب و البحث عنه.
قال الرئيس: الإذن مرفوض.. لا ٵُريدكَ ٵن تُخاطر بحياتك من ٵجل رَجُلٌ من المحتمل ٵنه قد مات. ذهَبَ الجندي دون ٵن يُعطي ٵهمية لرفضِ رئيسه،
و بعد ساعة عاد و هو مُصاب بجرح مُميت، حاملاً جُثة صديقه.
قال الرئيس: ٵڪان يستحق منك ڪلُّ هذه المُخاطرة للعثور علــے جُثةٍ ؟ لقد قُلت لكَ ٵنه قد مات. ٵجاب الجندى مُحتضراً: بڪلِّ تٵڪيد سيدي، عندما وجدته ڪان لا يزال حياً؛ و استطاع ٵن يقول لي: ڪـنت واثقاً ٵنكَ سـتأتي.

﴿  ٦٤  

من مفاسد هذه الحضارة إنها تُسمي:
الاحتيال : ذڪاء
الانحلال : حرية
الرذيلة : فناً
الاستغلال : معونةً