﴿ ٦٥ ﴾
قال الجندي لرئيسه: صديقي لم يعُد من ساحة
المعرڪة سيدي،
ٵطلب منكَ السماح لي بالذهاب و البحث عنه.
قال الرئيس: الإذن مرفوض.. لا ٵُريدكَ ٵن تُخاطر
بحياتك من ٵجل رَجُلٌ من المحتمل ٵنه قد مات. ذهَبَ الجندي دون ٵن يُعطي ٵهمية
لرفضِ رئيسه،
و بعد ساعة عاد و هو مُصاب بجرح مُميت،
حاملاً جُثة صديقه.
قال الرئيس: ٵڪان يستحق منك ڪلُّ هذه المُخاطرة
للعثور علــے جُثةٍ ؟ لقد قُلت لكَ ٵنه قد مات. ٵجاب الجندى مُحتضراً: بڪلِّ تٵڪيد
سيدي، عندما وجدته ڪان لا يزال حياً؛ و استطاع ٵن يقول لي: ڪـنت واثقاً ٵنكَ سـتأتي.