«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ١٤٥ ﴾
إنها
ترفضُ ڪلُّ رَجُلٌ يشتهيها لأن لديها حساً ٵخلاقياً عالياً،
يجعلها تخاف من المجتمع و من حُڪمِ الرَجُلَ عليها لو
قَبلت عرضهِ.
﴿ ١٤٤ ﴾
ٵَقتربُ من السريرِ.. تنبطحُ علــے بطنها رافعةً ظهرها مُعتمدةً
علــے ذراعها.. و ٵنا خلفها و هى لا تراني.. تمُرُ ڪفايّ بإصرارٍ ترسمانِ حدودها
من الڪفينِ إلــے الفخذينِ ليستقرا علــے مؤخرتها.. ٵشدها إلــےّٰ.. تلتصقُ بي ٵڪثر
ڪي تمتليء ٵڪثر.. تدفنُ وجهها في الوسادةِ لتخنق همهمات لذتها المتوحدةِ مع
حرڪاتنا و ڪلماتنا.. ڪانت تَعرفُ ٵنَّ الجِماعُ ٵفحشهُ ٵلذهُ.. و مع ذلك ڪانت تُحاولُ
ٵن تڪتُم ٵنينها.. ٵشدها إلــےّٰ. في تلك الوضعية تلتقي وجهات نظرنا مع اختلاف
الزاويتين؛ المُهم هو نقطةُ الالتقاء.
﴿ ١٤٣ ﴾
بنتٌ في
المقهى، تشربُ قهوتها و تُحدقُ في الحائطِ و تُفڪرُ..
ذئبٌ في الطاولةِ الأُخرى، يشربُ خِطتهُ و يَعِدُ العِدَةِ
بڪلامٍ معسولٍ.
﴿ ١٤٢ ﴾
ڪانت حياتها بُرهاناً علــے ٵفڪاري
﴿ ١٤١ ﴾
عصفورانِ
علــے الشجرةِ
فخانِ علــے
الأرضِ
يرُشانِ القمحِ و ينتظرانِ.