﴿ ٧٧ ﴾
لم يزلّ
في بعض الأماڪن من الأرض شعوب و جماعات و جامعات،
ٵما نحن
فليس عندنا سوى حڪومات.
و ما ٵدراڪم
ما هى الحڪومات.
ٵعيروني ٵسماعڪم
لأُخاطبڪم عن موت الشعوب،
ليست
الحڪومة إلا ٵبردُ مَسخٍ بين المُسوخِ الباردة،
فهى تڪذب
بڪل رصانة إذ تقول:
ٵنا
الحڪومة.. ٵنا الشعب.
إياڪم و تصديق
ما تقول،
فما ڪَوَّنَ
الشعوب إلا المُبدعون اللذين نشروا الإيمان و المحبة،
فأتوا
بأجَّلِ خدمة للحياة.
و ما
الناصبون الأشراك للجموع الغفيرة إلا من يهدمون ڪيانها،
ليُشيدوا
الحڪومات علــے ٵنقاضها،
و يُعلِقوا نصلاً قاطعاً فوقَ رأسِ الشعب، و ينصِّبوا
مئاتِ الشهواتِ ٵمام عينيه.