«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

السبت، 7 أكتوبر 2006

﴿  ٧٧  

لم يزلّ في بعض الأماڪن من الأرض شعوب و جماعات و جامعات،
ٵما نحن فليس عندنا سوى حڪومات.
و ما ٵدراڪم ما هى الحڪومات.
ٵعيروني ٵسماعڪم لأُخاطبڪم عن موت الشعوب،
ليست الحڪومة إلا ٵبردُ مَسخٍ بين المُسوخِ الباردة،
فهى تڪذب بڪل رصانة إذ تقول:
ٵنا الحڪومة.. ٵنا الشعب.
إياڪم و تصديق ما تقول،
فما ڪَوَّنَ الشعوب إلا المُبدعون اللذين نشروا الإيمان و المحبة،
فأتوا بأجَّلِ خدمة للحياة.
و ما الناصبون الأشراك للجموع الغفيرة إلا من يهدمون ڪيانها،
ليُشيدوا الحڪومات علــے ٵنقاضها،
و يُعلِقوا نصلاً قاطعاً فوقَ رأسِ الشعب، و ينصِّبوا مئاتِ الشهواتِ ٵمام عينيه.