«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ١٩٥ ﴾
غالباً
ما يضيعُ الحُبَّ بحثاً عن الحُبُّ
﴿ ١٩٤ ﴾
إنَّ اللذين
يتصورونَ الألمَ نصلاً حاداً يُمزقُ القلبَ، و ينتزعُ منه الشهقاتِ، و يُفجرُ
الدموعَ.. لم يُجربوا من الألمِ غيرَ ٵبسط ٵنواعه.
فإن من
الألم ما تبلغ قسوته حداً يفقدَ فيه الإنسانَ ڪلَّ شعورٍ بالحياةِ..
حتى
الشعورُ بالألمِ ذاتهِ، فلا يعودُ وخزُ الخناجرِ قادراً علــے إيلامه،
ٵو
انتزاعه من الشللَ الذي فاجأ إدراڪهِ و إحساسهِ
﴿ ١٩٣ ﴾
حُبَّنا
مثل ٵن تتبولي علــے نفسكِ، يراها الأخرون
و لڪن لا
يشعرُ بدفئها إلا ٵنتِ
﴿ ١٩٢ ﴾
عادةً لا
ٵهتم بصغائرِ الأمورِ
فڪلِّ
الأمورِ بالنسبةِ لي صغائر
﴿ ١٩١ ﴾
ما حاولتُ
ٵبداً التعلمَ من إنسانٍ لم ٵحسده و لو قليلاً
لولا الحسدِ ما تعلمتُ ٵبداً