«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الخميس، 28 يوليو 2005


﴿  ٥  

ڪائنٌ في منتهى القذارةِ من الداخلِ، لا يستطيعُ ٵن يعيشَ إلا إذا تجمَّلَ من الخارجِ.

الخميس، 21 يوليو 2005

﴿  ٤  

     ٵنــا ٵرضٌ قد يَبُست ٵنــا نبعٌ بلا مــــــــــــاء
و زهورٌ قد ذَبُلــــــت و فؤادي صحــــــــــراء    
     ٵنــا غصنٌ بلا ثمـــــــرٌ ٵعماقٌ جوفـــــــــــــــاء
مــــولـودٌ يحتضــــــــــرٌ ڪظِلالٌ لرجـــــــــاء    
     ٵنــا عظمٌ متناثــــــــــرٌ في بقاعِ الأهـــــــــــواء
ٵنغامٌ تتنافـــــــــــــــــرٌ و موسيقى هوجــــــاء    
     ٵنــا سائحٌ قد ضــــــلَّ و صغيرٌ قد نــــــــــــاء
و عــبيرٌ قــــــــــد ولَّىَ و تَڪَسرَ ڪـإنــــاء    

الخميس، 14 يوليو 2005

﴿  ٣  

ٵعيشُ في دائرةٍ معقَّدةٍ؛ و إن ڪانت طيِّعةً، ليِّنة الحدودِ.
إنَّها دائرةٌ فسيحةٌ، وهميةٌ و ميتافيزيقيةٌ. و مع ذلك..
فَفيها يستطيعُ العقلُ ٵن ينطلقَ و يعملَ في حريةِ.
و تَقْدِرُ مَلَڪاتهُ علــے ٵن تَجِدَ سلامها و وئامها.

الخميس، 7 يوليو 2005

﴿  ٢    

ذات مرَّةً سألني صديقاً: متى قـرَّرتَ ٵن تُصبحَ ڪاتباً ؟
فأجبتُ: ٵنَّ السؤالَ خطأٌ في طريقةِ طرحهِ، و ٵضفتُ.. إنَّ ڪلًّ مِنَّـا يولدُ ڪاتباً بطبيعتهِ، فيڪـتشفُ ٵسرارِ الڪلماتِ و يهتمُ بها. ٵنا ٵهتممتُ بما يملڪهُ ڪُلِّ إنسانٍ؛ و السؤالُ الحقيقيّ الذي ينبغي ٵن يُطرحَ هو: لماذا توقفَ الأخرون ؟

الجمعة، 1 يوليو 2005

﴿  ١  

عفواً..
ٵنا و نفسي ٵولاً،
ثم نفسي ثانياً،
ثم الأخرينَ؛ بمَن فيهم ٵنا و نفسي ثالثاً.