«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأربعاء، 21 يناير 2009

﴿ ٢١٤  

و ٵنا في المقعدِ الأماميّ بجوارِ سائق الميڪروباص
ٵطلَّ و جهها باسماً ڪعادتهِ.
جَلست بجواري بعد ٵن قالت «السلامُ عليڪم» بحياءٍ شديدٍ.
علاقتي معها بدأت مُنذ ثلاثِ سنواتٍ
و هى لا تُحبُّ ٵن تخونَ زوجها ڪما ٵخبرتني
و إنَّ ما حدثَ بيننا ضعفاً إنسانياً يجبُ ألا يستمرُ.
و ٵمامَ الأوبرا عندما مرَّ الميڪروباص،
قالَ الراڪبَ خلفي للسائقِ:
«ٵُجرة اثنينِ، ٵنا و السيدةُ التي في الأمامِ»
ردَّدها بعده ڪُلُّ مَن في السيارةِ.