«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأربعاء، 21 مارس 2007

﴿  ١٠٤  

إلحاقِ ڪافة العُلومِ بمصدرٍ سماويِّ يصْدِرُ عنه التأڪيد بعجزِ العلمِ البشري و قصوره، و ينتفي دورُ العقلُ الذي ٵنتجَ تلك العلوم، و يُشرحُ ذلكَ علــے ٵنه قد عُثرَ علــے ثغرةٍ في ذلك العلم. ثم إحالة الشباب بعيداً عن ڪُتُبِ العلم و الثقافة و السياسة، إلــے ڪتاب الله وحدة الذي يشملُ ڪلُّ ما تم الڪشف عنه و ما لم يُڪتشف بعد، دون ٵن يُڪلفُ نفسه مرَّةً واحدةً بالڪشفِ عن نظريةِ علمية واحدة من ڪتاب الله قبل ٵن يڪتشفها العلماء.