﴿ ٣٢٥ ﴾
فَنَّ الحياةِ لا يُولدُ مع الإنسانِ، بل يحتاجَ الواحدَ منا إلــے وقتٍ و خبرةٍ حتى يُتقنَ هذا الفنِّ؛ فتعلُّمهُ يڪونَ تدريجياً، و حتى لو ڪنتُ مُبتدئاً.
حاول ٵن تفهمَ الحياةِ، قد تُحسنَ و قد تُسيءَ، و لڪنك
ستتعلمَ و سترتقي.
و ڪُن مُتيقناً ٵن سوءَ فهمِ الحياةِ
نسبياً
ٵفضلَ من عدمهِ.
فالإنسانِ العاقلِ هو الذى يقودَ عجلةِ زمانه، و لا يجعلها تقوده.
فإذا
ما باتت نهايته قريبةً و
قد رأى ٵخرَ الطريقَ، مضى
في طريقهِ هادئاً مُطمئناً
و اثقاً.