«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ٢٨٦ ﴾
اللذيذُ في الموضوعِ ٵنَّ اللهَ تعلَّمَ
اليونانيةَ و العربيةَ حين ٵراد ٵن يُصبحَ ڪاتباً
و العجيبَ ٵنه لم يتعلمها علــے نحوٍ ٵفضل
مما ڪانت موجودة بالفعلِ.
﴿ ٢٨٥ ﴾
عند مُعاشرةِ العُلماءِ و الفنانين، يُخطيء
الإنسانِ بسهولةٍ في فهمِ ٵيهما ٵفضل
فوراءَ عالِمٍ بارزِ جداً يڪمنُ إنساناً
عادياً
و وراءَ فنانٍ عادي يڪمنُ إنساناً لافتاً جداً.
﴿ ٢٨٤ ﴾
هى الآن نبيهةً و رشيدةً.. عجباً
ڪيف حدث هذا ؟
إنَّ رجُلاً بسببها فقد صوابه و رشده، لقد
ڪان قوياً قبل هذه التسليةِ
إلــے الجحيمِ ذهبَ رُشدهُ
لا.. عفواً
بل إلــے امرأةٍ ذهبَ
﴿ ٢٨٣ ﴾
اڪره النفوسَ البليدةِ حيثُ لا طيبةٌ و لا
خبثٌ ٵيضاً.
﴿ ٢٨٢ ﴾
ڪيف ٵصل بسرعةٍ إلــے القمةِ ؟
اصعد دائماً و لا تُعيرُ صعودكَ اهتماماً.
﴿ ٢٨١ ﴾
ٵيُسحركَ ٵسلوبي و ڪلامي
ستتبعنى خطوةٌ خطوةٌ
لا تهتم إلا بأن تڪون مخلصاً لنفسكَ
و عندها ستڪون قد تبعتني رويداً رويداً.
﴿ ٢٨٠ ﴾
لقد عاملَ الرِّجَالُ النساءِ و ڪأنَهُنَ
عصافيرٍ تائهةٍ هبطت من أعلى،
ٵي بوصفَهُنَ شيئاً ٵلطفَ و ٵرقَ و ٵعذبَ و
ٵغربَ و ٵڪثر دفئاً و حناناً و عاطفيةً من الرِّجَالِ، و لڪننا ننسى إنَهُنَ طيورٌ
قابلةً للطيرانِ.