«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الثلاثاء، 21 مارس 2006

﴿  ٤٤  

يفتـحُ يدهُ و يرَى قوافلُ مُشاةٍ تعبرَ في عروقها، إلــے ٵين يذهبون ؟
 إلــے قلبهِ ؟ ٵم إلــے الجِدرانِ و الأبوابِ حين يلمُسها ؟
هل.. إذا لمسَ الأشياءَ غادرَ إليها الساڪنونَ في عروقهِ ؟
لا يعرِفُ.. و يُحارُ.. هل يلمُسَ الأشياءَ
ٵم يُبقي يدهُ في الفراغِ ؟