«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٩

نجَحتْ في ٵَنْ جَعَلتني ٵَنْعَتهَا و أَقْوُلُ: و ڪَأَنَّ ٵَسمَكِ عَوْرَةٌ، و لا بُدَّ مِنْ لَقَبٍ ليَسْترهُ.

الأحد، 18 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٨

إِدْرَاكَ مَنْ تڪُونَ؛
هُوَ الْحَلَقَةِ الأُولى، في السِّلْسِلةِ الأَسَاسِيَّةِ، في تَسَلْسُلِ الأَحْدَاثِ الطَّبِيعِيَّةِ، في حَيَاتكَ.

الخميس، 15 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٧

صديقتي صدِّقي صِدقَ ڪلامي، صدِّقي صِدقَ مشاعري، صدِّقي صِدقي.
صَادقي نفسَكِ، صَادقيني و صَدِّقيني.
حبيبتي حِبِّي حُبِّي و دعيني ٵُحِبُّ حُبَّكِ.
حبيني لأني ٵحببتُكِ، فمِن قبلها؛ ٵحببتُكِ لأنكِ ٵحببتيني.
ٵفهمي و تفهَّمي و تفاهمي، فالتفاهمِ يأتي من التفهُّمِ.
تفهَّمي شخصي، مثلما ٵُحاولَ جاهداً، ٵن ٵتفهَّمَ شخصكِ.
فڪلانا بالمرحلةِ الأبتدائيةِ في مدرستنا الخاصةِ.

﴿ ٣٩٦

تقولُ: إنها لا تستطيعَ تحديدَ شُعورها تجاههُ، إنها ترتاحَ معه؛ ترتاحَ في ڪلامها معه. لأنها عندما تتحدثَ معه فهو دوماً يستطيعَ ٵن يُخرجَ منها شخصيتها الأُخرى التي طالما ٵشتاقت إلــے وجودها. فلا ٵحداً يسمحَ بخروجِ تلك الشخصيةِ إلا هو.
إنها لا تعرفَ سوى الراحةِ في الڪلامِ معه؛ الراحةِ فقط.
ليسَ الْهَيَامُ و الشَّوْقُ و اللَّهْفَةُ و الْغِيرَةُ؛ الْغِيرَةُ التي تُعتبرَ ٵقوى دليلٍ علــے الحُبِّ.
و لڪنها لا تُحبهُ، إنها تُحبُّ ثقافتهُ، ٵهتماماتهُ و شخصيتهُ، تشعرَ معه أنها ناضجةٌ
و عاقلةٌ. حيثُ معه يڪبرَ عقِلها و ينضجَ فڪرها.
فهي تشعرَ أنها تلبسَ ثوباً جديداً.. إنه الأعجابَ، إنه الأنبهارَ بشخصٍ مُثقفٍ حادِ النُضجِ.
إنه مُجردَ إنبهارٍ بشخصٍ مُختلفٍ، بشخصٍ جديدٍ في حياتها، بشخصٍ ٵقربَ إليها من نفسها. مُجردَ مُحاولةٍ لملءِ وقت فراغها في شيءٍ مُفيدٍ.
و لڪن.. هل يستمرَ الإعجابَ إعجاباً ؟ ٵم.. سيتحولَ الإعجابِ إلــے حُبٍّ ؟
إنَّ ڪُلَّ شيءٍ بيدها هى وحدها. و لڪنها الآنَّ في فترةِ إحتياجٍ، و ٵيَ شُعورٍ بالحُبِّ سيڪونَ ظُلماً لقلبها، و ظُلماً لهذا الشخصَ ٵيضاً.
وجبَ لو تنسى إحتياجها للحُبَّ مؤقتاً ٵو دوماً.

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٥

لهم: ٵقبلوني في حياتڪم، ٵفضلَ من ٵن تخسروها في حياتڪم.
لنا: ٵقبلوها في حياتڪم، ٵفضلَ من ٵن تخسروني في حياتڪم.

السبت، 10 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٤

خجولةٌ ٵنتِ يملأُكِ الشَّغفَ،
لعوبةٌ ٵنتِ يملأُكِ العِنادَ.
بسيطةٌ ٵنتِ بساطةٍ مُعقَدةٍ،
و مُعقَدةٍ لدرجةِ البساطةِ.
مُميزةٌ ٵنتِ؛ تخافينَ فتفعلينَ. تتمنعينَ و تترغبينَ. تُثِيرِينَ و تُستَثَارِينَ.

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٣

ڪانت تخافُ ٵن يأتي عليها الليلِ حتى لا تنقضَ عليها الهُمومِ و الأحزانِ. ڪان ليلِّها يأتي بصديقٍ غيرَ مرغوبٍ فيهِ «إنه الماضي». ڪانا ينفردا بها «الليل و الماضي»، يُمزقونها و يترڪونها وحيدةً مع الآسى و الحزنِ. فتذرفَ عينيها الدموعَ و هى مڪتوفةِ الأيدي، فلا تستطيعَ مواساةِ عينيها ٵو إيقافِ دمعها «بالمعنى المجازي للڪلمات».
ٵما الأن.. ٵحبت مجيءَ الليلِ بعدَ ٵن تخلى عن صديقهُ القديمِ «الماضي»، فلقد ٵصبحَ لِلْلَيلِ صديقٍ جديدٍ، إنه ذِڪَّرى حبيبها. فڪانت تتعجلُ مجيءَ الليلِ، ڪانت تتمنى ٵن يصيرَ اليومَ ڪلهُ ليلاً.

السبت، 3 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٢

تلك الرائحة التي ٵستشعرها فأستنشقها، فيرتخي بها و لها جسدي الثائر.
ٵُغمضَ عيناي و ٵستسلم لها، فيُفرزَ جسدي رائحته الخاصةِ، و بينما الرائحةُ تنتشرَ في جسدي، ٵشعرَ و ڪأنكِ تنبثقينَ مِنّي لتنامي بجواري.
رائحتكِ ٵُميزها جيداً، رائحةٌ تأخذني لأبحثَ عن المجهولِ.
رائحةُ الزهورِ لا تُثيرني بقدرِ رائحةِ خديكِ و رقبتكِ و نهديكِ.
رائحةٌ تبحثُ عني بقدرِ فراري منها.
رائحةُ ذڪرياتي و ٵُمنياتي المُحترقةِ في آتونِ عشقكِ.
رائحةٌ تملأ وجودي.
رائحةٌ ڪالدخانِ تَسِدَ الطريقَ ٵمامي؛ فأحفرَ نفقاً لأحلامي مُتخِذاً طريقاً خفياً تحتَ الجلدِ. ٵبغي الهروبَ إليكِ بحياتي التي قامرتُ بها ڪثيراً. فخسرتها سبعةً و عشرونْ
و ربحتها مرَّةً واحدةً، هى تلك المرَّةِ.

الخميس، 1 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩١

جَسَدِيِ يَنسَلِخَ مِن جَسَدِي، لِيَترُكَ بِجَوَارِي قُشُورَ جَسَدِي.
فَأنظُرُ إلــے جَسَدِي بِعَينِ جَسَدِي لأڪتَشِفَ ٵنَّهُ لَيسَ جَسَدِي.
أنَّهُ جَسَدَ شَخْصٍ جَسَدِهِ يُشْبِهَ جَسَدِي.