﴿ ٥٠ ﴾
شوقاً إلــے
ذلك الأملُ الخفي ٵحّيَا..
ٵملٌ هو ٵم
خيالٌ ؟
ڪم من
ليالٍ سهرتها حتى الصباح، علــے هذا الأمل.
وڪم من ٵيامٍ
تحولت إلــے ليالٍ، من هذا الخيال.
تُرى هل
يحدث في تلك الأيامِ المشتعلةِ، انفصامِ نيزكِ ثقيلٍ عن الشمس ؟
نيزكٌ
مثل جزيرة النار، ينطلقَ نحو ديارنا..
يُحِيلنا
إلــے غبارٌ؛ حاملاً برق الإنتقام ؟
موّتى
نحن.. غرّقى في الدمِ
أطفالٌ
نحن.. ٵدرڪنا زمن الشيخوخةِ
نحن ظِلالِ
الليالي العتيقةِ المنڪسرةِ
نحن
الفجرَ الڪاذبُ
نحن اللذين
نضجنا في آتونِ الفتنةِ و النارِ
نحن ضحايا
ٵحداثً لم نرَها
تُرى هل
يحدث في تلك الأيام الباردة، ٵن يمُّوجَ البحرُ..
فنغرق في
ٵمواجهِ الوحشيةٍ ؟
فنتغنى
بأنشودةِ الفناء و نُخَبِّطُ بالأيدي و الأرْجُل خوفاً..
لِنَفُكَ
ٵغلالِ الأَسْرِ عن ٵقدامنا ؟
طريقانِ
هما الحياةِ و الموتِ.