«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

﴿ ٢١٩

قلبَ الغُرفة رأساً علــے عقبٍ، و لم يهتدِ لمصدرِ الصوتِ
ڪان قد قرأَ الإعلانَ في مڪانٍ ما لڪنه لم يتوقعَ ٵبداً ٵن يُفاجئهُ علــے هذا النحوِ
مرَّت الأيامُ.. و الصوتُ الغامضُ يطارده «لنا ٵعضاءٌ في ڪُلِّ مڪانٍ»
راحَ يتصرفُ وڪأنه مُراقبٌ؛ طالت لحيته، و أصبحَ جهماً قليلَ الڪلامِ
ثم بدأ يخرجُ إلــے الأماڪن النائيةِ
يتمرغُ علــے العُشبِ، يصرخُ و يضحكُ و يتڪلمَ بالساعاتِ
و هڪذا..
لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى وجدوا جُثّتهُ في البيتِ و لسانهُ في حديقةِ مهجورةِ.