«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الخميس، 7 يوليو 2005

﴿  ٢    

ذات مرَّةً سألني صديقاً: متى قـرَّرتَ ٵن تُصبحَ ڪاتباً ؟
فأجبتُ: ٵنَّ السؤالَ خطأٌ في طريقةِ طرحهِ، و ٵضفتُ.. إنَّ ڪلًّ مِنَّـا يولدُ ڪاتباً بطبيعتهِ، فيڪـتشفُ ٵسرارِ الڪلماتِ و يهتمُ بها. ٵنا ٵهتممتُ بما يملڪهُ ڪُلِّ إنسانٍ؛ و السؤالُ الحقيقيّ الذي ينبغي ٵن يُطرحَ هو: لماذا توقفَ الأخرون ؟