«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأربعاء، 28 سبتمبر 2005

الأربعاء، 21 سبتمبر 2005

﴿  ١٤  

ٵصبحتِ جُزءاً من يدي
ٵسمُكِ مڪتُوبٌ علــے ٵبوابها
وجهُكِ مرسُومٌ علــے ترابها
تذڪري..
ڪم مرَّةٍ لعبتِ بالثلجِ علــے هضابها
و جلستِ ڪالنجمةِ علــے ٵعشابها
ڪم مرَّةٍ..
دفَّئتِ ڪفيكِ علــے ٵحطابها.

الأربعاء، 14 سبتمبر 2005

﴿  ١٣  

حينما تُطعنُ بخنجرٍ من الخلفِ، فهذا ٵمرٌ طبيعي جداً
و لڪن.. حينما تلتفتُ لتجدهُ ٵقربَ الناسِ إليك، فهذه هى المأساهُ.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2005

﴿  ١٢  

ما معنى الصرخةِ الأُوْلى التي يُطْلقها الطفلُ الوليد..
إنه حين يُولدُ ليسمعَ صرخاتِ الأرضِ و الماءِ و السماءِ المُحيطةُ بهِ
و ڪلها تَهتِّفُ «ٵننا نُوجدُ». فيُجيبها قلبهُ الصغيرُ الضئيلُ من جانبهِ
«و ٵنا ٵيضــاً مـوجــــود».

الخميس، 1 سبتمبر 2005

﴿  ١١  

ٵفسدتُ ڪُلَّ رغبتي في ٵن ٵڪونَ شجرةً
ٵفسدتُ ڪُلَّ رغبتي في ٵن ٵڪونَ مملوڪاً لما يُحيطني
مَنَحَتْنِي فراغٌ ٵن ٵڪونَ مالڪاً
لڪني ٵخافُ لو ٵصيرَ مقبرةٌ.