«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ١٥ ﴾
ٵزرعُ
فــڪــراً .. تحصــدُ عمـــــلاً.
﴿ ١٤ ﴾
ٵصبحتِ جُزءاً
من يدي
ٵسمُكِ مڪتُوبٌ
علــے ٵبوابها
وجهُكِ مرسُومٌ
علــے ترابها
تذڪري..
ڪم مرَّةٍ
لعبتِ بالثلجِ علــے هضابها
و جلستِ
ڪالنجمةِ علــے ٵعشابها
ڪم مرَّةٍ..
دفَّئتِ
ڪفيكِ علــے ٵحطابها.
﴿ ١٣ ﴾
حينما تُطعنُ بخنجرٍ من الخلفِ، فهذا ٵمرٌ طبيعي جداً
و لڪن.. حينما تلتفتُ لتجدهُ ٵقربَ الناسِ إليك، فهذه هى المأساهُ.
﴿ ١٢ ﴾
ما معنى الصرخةِ الأُوْلى التي يُطْلقها الطفلُ الوليد..
إنه حين يُولدُ ليسمعَ صرخاتِ الأرضِ و الماءِ
و السماءِ المُحيطةُ بهِ
و ڪلها تَهتِّفُ «ٵننا نُوجدُ». فيُجيبها قلبهُ
الصغيرُ الضئيلُ من جانبهِ
«و ٵنا ٵيضــاً مـوجــــود».
﴿ ١١ ﴾
ٵفسدتُ ڪُلَّ
رغبتي في ٵن ٵڪونَ شجرةً
ٵفسدتُ ڪُلَّ
رغبتي في ٵن ٵڪونَ مملوڪاً لما يُحيطني
مَنَحَتْنِي
فراغٌ ٵن ٵڪونَ مالڪاً
لڪني ٵخافُ
لو ٵصيرَ مقبرةٌ.