﴿ ٢٢٩ ﴾
لماذا الأمرَ الذي يتضحُ يڪُفَ عن ٵن يهمنا
؟
ٵتعلمُ.. مَن يحتقرَ نفسهِ مازال يحترمَ
نفسهِ بوصفةِ مُحتقراً
سمعتُ مرَّةً خائبَ الأملَ يقولُ: ڪُنتُ ٵصغي
إلــے الصَّدَى و لم ٵسمعُ سوى الإطراءِ.. إنها لنرجسيةٌ مُفرطةٌ عزيزي الخائبُ.
و نحن نتظاهر ٵمام ٵنفُسنا بسذاجةٍ ٵڪبر
مما نحن عليهِ..
هڪذا نرتاحُ من ٵخينا الإنسانِ.
ڪما يميلُ العارفَ اليومَ إلــے الشعورِ
بأنه إلهٌ تحولَ إلــے حيوانٍ.
و إذا ڪنت تُريد ٵن تجعلهُ يتڪلمُ، فقط
تظاهر ٵمامه بالارتباكِ.
فالمرءِ يحظى بأفضلِ عقابٍ علــے ما له من
فضائلٍ.
هناك شخصانِ: شخصٍ يبحثُ عن ٵحداً يسْمعهُ،
و الثاني عن شخصٍ يُقدمَ له المُساعدةِ؛
هڪذا ينشأ حوارٌ جيدٌ.