«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

﴿ ٢٢٩

لماذا الأمرَ الذي يتضحُ يڪُفَ عن ٵن يهمنا ؟
ٵتعلمُ.. مَن يحتقرَ نفسهِ مازال يحترمَ نفسهِ بوصفةِ مُحتقراً
سمعتُ مرَّةً خائبَ الأملَ يقولُ: ڪُنتُ ٵصغي إلــے الصَّدَى و لم ٵسمعُ سوى الإطراءِ.. إنها لنرجسيةٌ مُفرطةٌ عزيزي الخائبُ.
و نحن نتظاهر ٵمام ٵنفُسنا بسذاجةٍ ٵڪبر مما نحن عليهِ..
هڪذا نرتاحُ من ٵخينا الإنسانِ.
ڪما يميلُ العارفَ اليومَ إلــے الشعورِ بأنه إلهٌ تحولَ إلــے حيوانٍ.
و إذا ڪنت تُريد ٵن تجعلهُ يتڪلمُ، فقط تظاهر ٵمامه بالارتباكِ.
فالمرءِ يحظى بأفضلِ عقابٍ علــے ما له من فضائلٍ.
هناك شخصانِ: شخصٍ يبحثُ عن ٵحداً يسْمعهُ، و الثاني عن شخصٍ يُقدمَ له المُساعدةِ؛
هڪذا ينشأ حوارٌ جيدٌ.