«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

السبت، 3 ديسمبر 2011

﴿ ٣٩٢

تلك الرائحة التي ٵستشعرها فأستنشقها، فيرتخي بها و لها جسدي الثائر.
ٵُغمضَ عيناي و ٵستسلم لها، فيُفرزَ جسدي رائحته الخاصةِ، و بينما الرائحةُ تنتشرَ في جسدي، ٵشعرَ و ڪأنكِ تنبثقينَ مِنّي لتنامي بجواري.
رائحتكِ ٵُميزها جيداً، رائحةٌ تأخذني لأبحثَ عن المجهولِ.
رائحةُ الزهورِ لا تُثيرني بقدرِ رائحةِ خديكِ و رقبتكِ و نهديكِ.
رائحةٌ تبحثُ عني بقدرِ فراري منها.
رائحةُ ذڪرياتي و ٵُمنياتي المُحترقةِ في آتونِ عشقكِ.
رائحةٌ تملأ وجودي.
رائحةٌ ڪالدخانِ تَسِدَ الطريقَ ٵمامي؛ فأحفرَ نفقاً لأحلامي مُتخِذاً طريقاً خفياً تحتَ الجلدِ. ٵبغي الهروبَ إليكِ بحياتي التي قامرتُ بها ڪثيراً. فخسرتها سبعةً و عشرونْ
و ربحتها مرَّةً واحدةً، هى تلك المرَّةِ.