«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

السبت، 21 نوفمبر 2009

﴿ ٢٢٤

ڪنتُ اجلسَ عند قدميها ڪالعابدِ الزاهدِ
لا اطمعُ في شيءٍ سوى ٵن يمتدُ بنا الأجلِ إلــے ٵبدٌ لا ينتهي
لمسّتَ يديها، عانقتها و قبلتها و لا ٵڪثر
لم ٵڪن ٵُفڪر في ٵڪثرَ
ڪان وجودها معي فيضاً من النعمةِ بالنسبةِ لي
ڪأساً تَرويني و تُسڪرني
ڪنتُ ٵتمنى ٵن يتوقفَ الزمنَ عند لحظاتِ لقائنا الرائعةِ
فلم يڪن في وسعِ الزمنِ ولا المُستقبلِ.. ٵيّ مُستقبلٍ
ٵن يڪونَ لديه أجملَ من تلك اللحظاتِ.. لحظاتِ لقائي معها.