«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأحد، 30 يناير 2011

﴿ ٣٢١

عليك ٵن تجدَ ذاتكَ خلالَ يومكَ لئلا تضْطَرَّ إلــے السعي وراءها في نومكَ،
ففي النومِ ڪثيرٍ من الأشياءَ المُختلطةِ و ٵولها الأحلامُ.
فأنت تقولُ «ٵنا»، و تنتفخَ غروراً بهذه الڪلمةِ، غير ٵنَّ هنالك ما هو ٵعظمَ منها،
ٵشئتَ ٵن تُصدقَ ٵم لم تَشَأ؛ هو جسدكَ و ٵداةِ تفڪيرك العُظمى «العقلِ».
و هذا الجسدَ لا يتبجحَ بڪلمةِ «ٵنا»، لأنه هو «الأنا»، هو مَضْمَرَ الشخصيةِ الظاهرةِ. و إنَّ ما تتأثرَ به الحواسُ و ما يُدرڪه العقلِ، لا يُفيد ما شعرتَ به في شيءٍ، غيرَ ٵنَّ هذانِ الحسِ و العقلِ يُحاولانِ إقناعكَ بأنَّ فيه جميعَ معاني الأشياءَ؛ فما ٵشدَ غرورهما. إنَّ ذاتكَ تهزأَ بشخصكَ.
تقولُ الذاتِ للشخصيةِ:
اُشعُري بألمٍ؛ فتتألمَ، و تُفڪّرَ بالتخلصِ من هذا الألمِ. و قد تحتمَ عليها ٵن تتألـمَ.
تقولُ الذاتِ للشخصيةِ:
اُشعُري بسرورٍ؛ فتُسَرَ، و تُفڪّرَ بإطالةِ هذا السُّرورِ. و قد تحتمَ عليها ٵن تُسَرَ.
إنَّ ذاتكَ ٵصبحت تتوقُ إلــے الزوالِ، و هذا ما يدفعَ بڪم إلــے الأستهزاءِ بالأجسادِ.
إني لا ٵسيرَ علــے طريقڪم ٵيها المستهزئونَ بالأجسادِ، لأني لا ٵري فيڪم المَعبَرَ الذي يؤدي إلــے مطلعِ الإنسانِ المتفوقِ.

الثلاثاء، 25 يناير 2011

﴿ ٣٢٠

لقد علمتني ذاتي عِزةً جديدةً ٵُعلمها الأن للناسِ؛
علمتني ٵلا ٵُخفي رأسي بعد الأنَ في رمالِ الأشياءِ السَّماويةِ،
بل ٵرفعها رأساً عزيزةً ترابيةً تبتدعَ معنى الأرضِ.

الخميس، 20 يناير 2011

السبت، 15 يناير 2011

﴿ ٣١٨

ٵُفضِّلَ ٵن يزورني القليلُ من الناسِ، علــے ٵن يرتادَ مسڪني العشراتِ؛
و هذا العددَ القليلِ يجب ٵن لا يُطيلَ الجلوسَ عندي لئلا يُعڪّرَ صفوَ وحدتي.

الاثنين، 10 يناير 2011

﴿ ٣١٧

لا ٵطلبَ ڪثيراً من المجدِ و لا وفيراً من المالِ، فڪلاهما يؤدي إلــے الاضطرابِ،
و لڪن المرءَ لا ينامُ هنيئاً ما لم يڪن له شيءٌ من الشُهرةِ و لديه شيءٌ من المالِ.
فالمالِ خادمٌ جيدٌ، و لڪنه سيدٌ فاسدٌ.


الأربعاء، 5 يناير 2011

السبت، 1 يناير 2011

﴿ ٣١٥

لا تُصارحَ الأخرينَ بعيوبهم إلــے ٵن يڪتشفوها هُم بأنفسهم.