«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الأحد، 7 أغسطس 2005

﴿  ٧  

عندما يحڪمُ الطُّغاةُ الشعوبَ في غفلةٍ من الزمانِ.
يعيشُ الشعبُ في ظلمةِ الاستبدادِ و الطُّغيانِ.
ينطفيءُ نورُ العقلَ، و يضيعُ صوتُ الحڪمةِ،
و تعودُ عقاربُ الزمنَ إلـــے الوراءِ،
و تذوبُ الحضارةُ من حرارةِ ظلـمُ الطُّغاةِ،
و تتسللُ قوانينُ الظُّلـمَ ڪالجرادِ، تلتهمُ حضارةِ الإنسانِ.
و لڪن..
حيثُ العقلُ لا نخافُ، و الرأسُ مرفوعةِ عالياً.
حيثُ المعرفةُ خبرةً.
حيثُ العقلُ لم يُمزقُ جِدرانهُ التعصبَ.
حيثُ تخرجُ الڪلماتُ من ٵعماقِ الحقيقةَ.
حيثُ لم يفقدُ نهرُ العقلُ مجراهُ في تقاليدِ الصحراءِ الميتهَ.
حيثُ العقلُ في تقدمٍ دائمٍ نحو ساعاتٍ ٵفسحُ من الفڪرِ و العملَ.
تحتَّ هذه السماءَ..  «يا ٵبتي دعني ٵعيشُ في ســـــلامٍ».