«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

السبت، 14 أكتوبر 2006

﴿  ٧٨  

لماذا ٵڪتب هذه الصفحات ؟
ٵهى رغبةٌ في مُقاومة الموت ؟
و مَن ياتُرى سيقرأ هذه الصفحات ؟
و ما قيمتها بالنسبة لي بعد ٵن ٵڪونَ جسداً بالياً ؟
ٵلعلي ٵلوذُ بها من قهر الزمن و الحياة و صرامتهما، ٵم هى مُتعة التسجيل ليس إلا ؟
ٵي موتٍ هذا الذى يتسللُ إلــے العظام و يُفريها ؟
و لڪني سعيداً و قنوعاً ٵرى معه: سماءاً زرقاءاً تبتسمُ لي، طُيورٌ زرقاءٌ تُغني لي؛
لن ٵرى شيئاً بعدما ٵذهب، إلا سماءاً و طيورٌ زرقاءاٌ من حينها و صاعداً.