«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الجمعة، 1 سبتمبر 2006

﴿  ٧١  

قطار الحياة يسير و يحملنى فيه، دون ٵن يتوقف سريعاً سريعاً
تلاحقت المشاهد و تتابعت صور الحياة بعضها وراء بعض
فلم ٵُدرك ما مرَّ بي و ما سوف يأتي
نسيتُ
نسيتُ ٵن ٵنزل في محطتي
و عندها سألت: هل لي ٵن ٵنزل في محطةٍ ٵُخرى ؟
فأجابوني: نعم
إذن ما هى محطتي القادمة ؟
قالوا لي: الموت، محطة الموت
فهمت، و ٵنتظرت، و لسوف ٵنتظر، و ٵنتظر
ولڪن إلــے متى ؟
لم ٵُحِبَّ الرد ِو صرخت، و بڪيت حتى جاءت محطتي.