﴿ ٧١ ﴾
قطار
الحياة يسير و يحملنى فيه، دون ٵن يتوقف سريعاً سريعاً
تلاحقت
المشاهد و تتابعت صور الحياة بعضها وراء بعض
فلم ٵُدرك
ما مرَّ بي و ما سوف يأتي
نسيتُ
نسيتُ ٵن
ٵنزل في محطتي
و عندها
سألت: هل لي ٵن ٵنزل في محطةٍ ٵُخرى ؟
فأجابوني:
نعم
إذن ما
هى محطتي القادمة ؟
قالوا لي:
الموت، محطة الموت
فهمت، و
ٵنتظرت، و لسوف ٵنتظر، و ٵنتظر
ولڪن إلــے
متى ؟
لم ٵُحِبَّ
الرد
ِو صرخت، و بڪيت حتى جاءت محطتي.