«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ١٦٠ ﴾
حين نموتُ،
سيواصلُ القمرَ ظهوره، و ستتركَ القبائلَ آثارِ ٵقدامها في الرمالِ؛
و مدنٌ
جديدةٌ ستُبنى، و مع ذلك..
فالناسِ تتسألُ ماذا سنأڪلُ و ماذا سنشربُ، و لم يتسألوا
ماذا سَنُخَلِد.
﴿ ١٥٩ ﴾
عندما
نفشل في الحُبِّ؛
ٵما ٵن
نُجنُ، ٵما ٵن نُبدعُ، و ٵما ٵن نُحبُّ من جديدٍ.
ٵما ٵنا
فقد قررتُ:
ٵن ٵُحِبُّ
من جديدٍ و ٵُبدعُ في ذلك الحُبِّ إلــے ٵن ٵصلَ لمرحلةِ الجُنونِ.
﴿ ١٥٨ ﴾
آه.. يالهذه الحياةُ لو تنحل و تذوب في قطرةِ من الندى، إنَّ
شُعلةِ الحياةِ نفسها ما يُشبه شريطاً يحترقُ؛ و لا شيء يبقى علــے ڪمالهِ للأبدِ،
فالڪمال حين يبلغَ ٵقصى مداهُ يموتُ. و الديدانُ ڪثيراً ما تقتلَ ولدانِ الربيع قبلَ
ٵن تفتحَ ٵڪمامها.
﴿ ١٥٧ ﴾
لڪُلٌّ
منَّا ڪائنهُ الشرير
﴿ ١٥٦ ﴾
سيدي
الفاضل..
لا
يستطيعَ ٵي إنسانٍ ٵن يأخذَ منكَ ٵيَّ شيءٍ، إلا إذا ٵردت ٵنتَ ٵن تُعطيهِ إياها..
طبعاً
غيرَ حياتكَ.