«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»
﴿ ٣٥٥ ﴾
ٵلديكَ روحٌ ؟
حسناً ما فائدةِ
الروحُ في الأرضِ، إذا ڪان الجسدُ هو ما يتلذَّذُ و يتألمُ ؟
و ما فائدةِ الروحُ في العالمِ الآخرِ، إذا ڪان الجسدُ ٵيضاً
ما ينْعَمُ ٵو يتعذبُ ؟
﴿ ٣٥٤ ﴾
التَّطَوُّرَ يضربَ
الأُسْطورةِ « الْعَصَبَ الْعَارِي»
بڪُلِّ قسوةٍ.
﴿ ٣٥٣ ﴾
مأساةُ عالمنا
العربي، إننا نقتلَ السؤالَ في ٵطفالنا و نُحولهم إلــے عبواتِ إجابةٍ؛
ڪي نتقدمُ يجبَ ٵن نتحولَ من ٵُمَّةِ جوابٍ إلــے ٵُمَّةِ
سؤالٍ.
﴿ ٣٥٢ ﴾
هل إستجابة اللهُ
للدعاءِ هو تراجعٌ و تعديلٌ عن ٵحداثٍ مُقدَّرةِ ؟ هل اللهَ ڪان خالقاً و عادلاً و
رحوماً قبل الخلقِ و الإنسانِ
ٵم هى صفاتٍ مُستحدثةٍ ؟
هل من العدلِ في شيءٍ
ٵن يُعاقبَ المرءُ عقاباً لا نهائياً غيرِ محدودٍ علــے ٵفعالٍ محدودةٍ ؟ ٵخشى ٵن
ننسى من طولِ مُدةِ العقابِ ما نحن مُعاقبينَ عليهِ.
﴿ ٣٥١ ﴾
هل من الحڪمةِ في
شيءٍ ٵن ٵصنعَ شيءً لستُ في حاجةِ إليهِ؛ و لا يُفيدني ٵو يضُرني و لا يُضيفَ لي
شيئاً، ثم ٵمڪُث ٵرصدهُ طوالِ الوقتِ ؟
﴿ ٣٥٠ ﴾
ما يُفرقنا عن ڪُلِّ
الڪائناتِ الحيةِ؛
إننا نتوهمُ ٵنَّ
الوجودَ صُنعَ من ٵجلنا.
﴿ ٣٤٩ ﴾
لا يوجدُ شيءٌ ٵسمه
شرٌ..
يوجدُ فقط ٵلـمٌ
مُحاطٌ بجهلٍ معرفي..
عندما نعرفَ و نرصدَ سببَ الألمِ و نتمڪن من تجاوزه، فلن
يوجدُ شيءٌ أسمه شرٌ.