«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الخميس، 25 نوفمبر 2010

﴿ ٣٠٦

ڪم هناك من الأفڪار الڪبيرة التي لا تعدو ڪونها مُحاڪاةٍ للفقاقيعِ،
تنتفخَ ٵڪثر، لتزيدَ من فراغِ الفراغِ.

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

﴿ ٣٠٤

حتماً سيُلامسَ الهواءَ الباردَ وجهي؛
لأصيرَ ملاڪاً يخرجَ من البحرِ، وقتَ هبوطَ النهارِ علــے القلوبِ.
حتماً سأقفَ فوقَ ٵعلــے نقطةٍ ٵمامَ السماءِ؛
و ٵطيرَ بذراعي مُحاولاً الوصولَ للقمرِ، حتى ٵنسى الهزيمةَ.. و لو لبعضِ الوقتِ.
حتماً سأعرفَ لغُةَ الورودِ؛
التي تظهرَ فجأةً و تختفي، ثم تعودُ.. لڪن في القلوبِ.
حتماً سيترڪني الموتِ؛
ٵلهُو في الحياةِ قليلاً، قبلَ ٵن تلهُو بي.. و تتحولَ إلــے موتٍ.
حتماً ستغفو قليلاً؛
قبلَ ٵن تعودَ الطيورُ إلــے مدينتكَ، و ستغفو مرَّةً ٵُخرى قبلَ ٵن تغيبَ.. و لا تعودُ.
حتماً عند الظهيرةِ ستعودَ إلــے البيتِ؛
و تبقى وحيداً مع زوجتك، التي تسڪنَ في البيتِ المُجاورَ.. من جيرتك.
حتماً سيُبلّلَ البحرُ جسدي بِنَدى الصباحِ؛
لأحلمَ و لو مرَّةً وحيدةً، بفتاةٍ لم تأتِ بعد.
حتماً سأنتظرَ عودتكِ؛
فرُبما تأتينَ، قبلَ ٵن نذهبَ جميعاً.

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

﴿ ٣٠٣

ياللي ماشي في سڪتك، أنت رايح فين ؟
قدامك يا ٵخي بدل الطريق ٵتنين
لو طريقك المحبة ضاعف سرعتك
و إن ڪان طريق تاني فڪر مرتين

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

﴿ ٣٠٢

إذا فقدتَ نزاهتكَ لحظةٍ، فقدتَ مصداقيتكَ بقيةِ العُمرِ.