«هناك مَن سيقرأَ هذه الخواطرُ يوماً؛ لذا.. لن ٵُسجلَ حرفاً واحداً من ذلك السِّرُّ الرهيبُ.»

الاثنين، 28 فبراير 2011

﴿ ٣٢٨

وجدتُ ٵنَّ ٵفضلَ طريقةٍ لجذبِ الطرفَ الآخرِ، هى ٵن تجعلهُ يُدركَ ٵنه قد ٵثرَ فيكَ.

الجمعة، 25 فبراير 2011

﴿ ٣٢٧

العُقولَ الڪبيرةِ: تُناقشَ الأفڪارِ
العُقولَ المتوسطةِ: تُناقشَ الأحداثِ
العُقولَ الصغيرة: تُناقشَ شئونِ الناسِ

الأحد، 20 فبراير 2011

﴿ ٣٢٦

ٵٵنتَ عابسَ الوجهِ ؟ ڪثيرَ التذمُرِ ؟ سريعَ الغضبِ ؟
إذن فأنتَ يائسٍ.

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

﴿ ٣٢٥

فَنَّ الحياةِ لا يُولدُ مع الإنسانِ، بل يحتاجَ الواحدَ منا إلــے وقتٍ و خبرةٍ حتى يُتقنَ هذا الفنِّ؛ فتعلُّمهُ يڪونَ تدريجياً، و حتى لو ڪنتُ مُبتدئاً.
حاول ٵن تفهمَ الحياةِ، قد تُحسنَ و قد تُسيءَ، و لڪنك ستتعلمَ و سترتقي.
و ڪُن مُتيقناً ٵن سوءَ فهمِ الحياةِ نسبياً ٵفضلَ من عدمهِ.
فالإنسانِ العاقلِ هو الذى يقودَ عجلةِ زمانه، و لا يجعلها تقوده.
فإذا ما باتت نهايته قريبةً و قد رأى ٵخرَ الطريقَ، مضى في طريقهِ هادئاً مُطمئناً و اثقاً.

الخميس، 10 فبراير 2011

﴿ ٣٢٤

هڪذا ٵعيشُ بين الناسِ:
ٵجلسَ بينهم مُتنڪراً ٵڪادَ ٵجحدَ ذاتي لأحتملهم
مُقنعاً نفسي بقولي ٵني مجنونٌ لا ٵُدركَ حقيقتهم
فإذ ٵنتَ عاشرتَ الناسَ فإنكَ تنسى ما تعرفهُ عنهم
حاول الأبتعادَ قليلاً عن الناسِ لعلكَ تُدركُ ما ٵُعني

السبت، 5 فبراير 2011

﴿ ٣٢٣

إننا نحبَ الحياةِ
و ليس سببَ ذلك لأننا تعودنا الحياةِ
بل السببَ في أننا تعودنا حُبِّ الحياةِ

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

﴿ ٣٢٢

لقد ڪان لك فيما مضى شهواتٍ، ڪنت تحسبها شروراً ، ٵما الأن فليسَ فيك إلا الفضائلَ، و قد نشأت هذه الفضائلَ من شهواتكَ نفسها؛ لأنك وضعتَ في هذه الشهواتِ ٵسمىَ مقاصدكَ، فتحوَّلت فيكَ إلــے فضائلٍ و ملذاتٍ؛ و هى منكَ و لكَ.
و لسوفَ ترى جميعَ شهواتكَ تستحيلَ إلــے فضائلٍ،
و لسوف ترى ڪلَّ شيطانٍ فيكَ يستحيلَ ملاڪاً،
حتى و لو ڪنتَ ممن يستسلمونَ للغيظِ و الشهواتِ،
و لو ڪنتَ من فئةِ الحاقدينَ المُتعصبينَ.