﴿ ٢ ﴾
ذات مرَّةً سألني صديقاً: متى قـرَّرتَ ٵن تُصبحَ ڪاتباً ؟
فأجبتُ: ٵنَّ السؤالَ خطأٌ في طريقةِ طرحهِ، و ٵضفتُ.. إنَّ ڪلًّ
مِنَّـا يولدُ ڪاتباً بطبيعتهِ، فيڪـتشفُ ٵسرارِ الڪلماتِ و يهتمُ بها. ٵنا ٵهتممتُ
بما يملڪهُ ڪُلِّ إنسانٍ؛ و السؤالُ الحقيقيّ الذي ينبغي ٵن يُطرحَ هو: لماذا توقفَ
الأخرون ؟