﴿ ٢٢٤ ﴾
ڪنتُ
اجلسَ عند قدميها ڪالعابدِ الزاهدِ
لا اطمعُ
في شيءٍ سوى ٵن يمتدُ بنا الأجلِ إلــے ٵبدٌ لا ينتهي
لمسّتَ
يديها، عانقتها و قبلتها و لا ٵڪثر
لم ٵڪن ٵُفڪر
في ٵڪثرَ
ڪان
وجودها معي فيضاً من النعمةِ بالنسبةِ لي
ڪأساً
تَرويني و تُسڪرني
ڪنتُ ٵتمنى
ٵن يتوقفَ الزمنَ عند لحظاتِ لقائنا الرائعةِ
فلم يڪن
في وسعِ الزمنِ ولا المُستقبلِ.. ٵيّ مُستقبلٍ
ٵن يڪونَ
لديه أجملَ من تلك اللحظاتِ.. لحظاتِ لقائي معها.