﴿ ٢١٤ ﴾
و ٵنا في
المقعدِ الأماميّ بجوارِ سائق الميڪروباص
ٵطلَّ و جهها
باسماً ڪعادتهِ.
جَلست بجواري
بعد ٵن قالت «السلامُ عليڪم» بحياءٍ شديدٍ.
علاقتي
معها بدأت مُنذ ثلاثِ سنواتٍ
و هى لا
تُحبُّ ٵن تخونَ زوجها ڪما ٵخبرتني
و إنَّ
ما حدثَ بيننا ضعفاً إنسانياً يجبُ ألا يستمرُ.
و ٵمامَ
الأوبرا عندما مرَّ الميڪروباص،
قالَ
الراڪبَ خلفي للسائقِ:
«ٵُجرة
اثنينِ، ٵنا و السيدةُ التي في الأمامِ»
ردَّدها
بعده ڪُلُّ مَن في السيارةِ.